الجائزة الدوليّة محمود قطاط للعلوم الموسيقيّة

Prix-International-de-Musicologie-Mahmoud-Guettat

بقرار من وزير الشؤون الثقافيّة تخصّص إدارة أيام قرطاج الموسيقيّة في دورتها الرابعة مسابقة دوليّة في العلوم الموسيقيّة وقد اختارت عنوانا لها ” الجائزة الدوليّة محمود قطاط للعلوم الموسيقيّة” وذلك بهدف التشجيع على البحث الموسيقي في مختلف مجالاته وتفرّعاته المعرفيّة. في هذا الإطار، تدعو الهيئة المشرفة على هذه المسابقة كلّ الباحثين إلى تقديم آخر منتجاتهم العلمية على أن تكون في شكل كتاب أو تحقيق أو ترجمة لنصوص لباحثين متخصصين في العلوم الموسيقيّة.

يرسل العمل إلى إدارة أيام قرطاج الموسيقيّة على العنوان التالي : 16 مكرر نهج النمسا، 1002، تونس البلفيدير. وذلك في أجل لا يتجاوز 20 مارس 2017.

شروط المشاركة

– أن يكون البحث جديدا ومتفرّدا في موضوعه وفي طريقة تناوله،

– أن يكون منشورا بأحد اللغات الثلاث، العربيّة، الفرنسيّة أو الأنجليزيّة، 

– أن يكون تاريخ إصداره من 1 جانفي 2014 إلى غاية تاريخ الإعلام بالترشح للجائزة،

– أن يقع إرسال ثلاث نسخ ورقيّة من كلّ كتاب مرشح لنيل الجائزة،

– ألاّ يكون الكتاب نسخة لطبعة قديمة تم إعادة نشرها حديثا،

– ألاّ يكون الكتاب قد فاز بجائزة على المستوى المحلي أو الدولي.

ملاحظة: يرسل الملف بسيرة ذاتيّة شاملة ويكون مرفقا بالبيانات الشخصيّة للمؤلف من عنوان ألكتروني ورقم هاتف وفاكس وعنوان بريدي.

محمود قطاط

اقترن اسم محمود قطاط بتأسيس المعهد العالي للموسيقى بتونس سنة 1982 وقد اتصل اسمه بالموسيقى العربيّة منذ صغر سنه إلى أن تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الموسيقيّة وذلك من خلال تقديمه لدراسة شاملة حول الموسيقى الأندلسيّة وامتداداتها المعاصرة في المغرب العربي (باريس 1977) وقد أنجز في ذلك عملا ميدانيا تمثّل في تحوّله إلى العديد من المناطق المتّصلة ببحثه. محمود قطاط هو من مؤسّسي مركز الموسيقى العربيّة والمتوسطيّة (النجمة الزهراء) وهو عضو قارّ باللّجنة العلميّة ورئيس تحرير مجلّة البحث الموسيقي التابعة لأكاديميّة الموسيقى (جامعة الدول العربيّة). كاتب لدى اليونسكو في المنطقة العربيّة (المجلس الدولي للموسيقى/ اليونسكو) وعضو في المجلس العلمي للمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة)، له العديد من المقالات والكتب باللّغتين العربيّة والفرنسيّة تُرجم البعض منها إلى لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والإيطاليّة والصينيّة والروسيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *